وشملت الحملة إزالة الأنقاض والمخلفات الحربية وتنظيف الساحات والقاعات والمرافق الحيوية، بمشاركة ودعم منظمة جسمار للعمل الإنساني وإزالة الألغام ومخلفات الحرب، تمهيدًا لإعادة تأهيل المباني وإصلاح ما تضرر منها.
ويُذكر أن هذه الجهود تمت بمتابعة وإشراف مباشر من د. كمبال و د. علي عبد القيوم بصفتهما منسقين وأعضاء هيئة تدريس بالكلية، إلى جانب الأستاذ ياسر أحمد عبد الله مراقب الشئون الإدارية، حيث كان لهم دور بارز في التنظيم والتنسيق والمتابعة لضمان سير العمل بكفاءة وفعالية.
تأتي هذه المبادرة ضمن خطة العودة التدريجية لاستئناف الدراسة، بما يضمن توفير أجواء تعليمية مستقرة تسهم في استكمال المسيرة الأكاديمية للطلاب دون معوقات.
وقد أعربت إدارة الكلية عن تقديرها الكبير لكل من ساهم وشارك في هذه الحملة، مؤكدةً أن المرحلة المقبلة ستشهد استكمال أعمال الصيانة وتجهيز القاعات والمعامل، بما يعيد الحياة إلى مرافق الكلية ويرسم ملامح العود